Thursday, April 3, 2008

عام على المدونة


عام على المدونة

مر العام الاول على تدشين مدونتى المتواضعة التى تتجولون بين جنباتها الان .

المدونة التى تم نشر اول تدوينة عليها فى الخامس عشر من مارس 2007 و اعتبرنا الخمسة عشرة أيام الاولى هى بث تجريبى و تم الاعلان رسميا عن المدونة فى الاول من ابريل 2007.

و الله يا جماعة الايام بتجرى بسرعة شديدة ....فين من سنة بدأت ادون ...و انا حاسس ان الموضوع ده من اسبوعين او علشان مبقاش ببالغ من شهرين بس...

لسه قريب قوى كنت بكتب تفاصيل حياتى و انا مين و بعرف نفسى لكل اللى هيدخلوا على المدونة فى تدوينتين بعنوان ابوعمر فى سطور (1) و أبو عمر فى سطور (2)...

قد ايه كانت عجبانى محاضرة الاستاذ ابراهيم الفقى اللى اتكلم فيها عن (الكوباية المليانة)و خلانى كتبت عنها فى مدونتى ...

اول مرة انزل صور (عمر أفندى) على المدونة و اللى من وقتها لاحت لى فكرة ان المدونة دى تبقى شركة بينى و بين ابنى ....نكبر فيها مع بعض ....انا ارصد فيها افكارى و احاسيسى و هو يسجل له لحظات حياته و فعالياته...

و فى 11 ابريل مررت بحدث اليم جدا و موقف من المواقف الصعبة فى حياتى و بعدها بدأت الامور بالنسبة لعملى تتغير و الظروف تتبدل و كتبت فى 22 ابريل عن عربيتى التى استلمتها من الشركة مقالة بعنوان (العربية حلاوة روح).

و فى 28 ابريل تحدثت عن اول مرة يحلق فيها عمر أفندى شعره و رصدنا اللحظة بالصورة فى حادثة المزين..و لاقت استحسان من رواد المدونة...

و هنا تطورت فكرة اول مرة يحلق الى تدوينة باسم اول مرة ...اول مرة تعمل حاجة فى حياتك ...بتاخد بالك منها ...بتسجل اللحظة دى فى حياتك و كتبت التدوينة اللى عملت اعلى معدل تعليقات حتى تلك اللحظة على المدونة...

سافرت الى السودان فى رحلة استكشافية لمدة يومين و رصدت الرحلة بأحداثها اجمالا حتى اشعار اخر.

صليت استخارة و خدت قرارى بالسفر و هنا كتب تدوينة باسم (من مصر الى السودان) و هى من احب المقالات التى كتبتها الى قلبى لانى كتبت فيها عن تاريخى فى اى تو مصر القصير المدة الكبير باحداثه و انجازاته...كمان كتبت فيها عن الناس اللى تعلق قلبى بيهم فى الشركة بمصر قبل ان اتركهم و ارحل الى السودان بلا رجعة الى هذا البيت مرة اخرى و على فكرة حققنا رقم قياسى فى التعليقات جديد كسرنا بيه الرقم الماضى فى تدوينة اول مرة.

حدث لى بعدها حادث سيارة اليم انا و عمر و ام عمر و رصدناه بالصورة فى مقالة حادثة اول يونيو.

و بعدها سافرت فى رحلة استجمام الى الاسكندرية معشوقتى بعد فشل الرحلة السابقة اللى حصل فيها الحادثة عند الكيلو 60 و عدت الى القاهرة فى اول الشهر...و فى هذه الاثناء اشتعلت الاحداث فى غزة و لم نكن فعلا على دراية بخبايا الامور ولا ملابسات ما حدث و هنا قرأت مقالة للاستاذ الكاتب الكبير فهمى هويدى احسست فيه ببصيص نور يفهمنا ما يحدث فما كان منى الا ان نقلته عنه على الموقع و بنفس عنوانه (محاولة فهم ما يحدث فى غزة)

و تمر الايام و يقوم زملائى بالشركة بعمل حفل الوداع الخاص بى منتصف شهر يونيو وبعدها تحدثت مع رواد المدونة عن موضوع الحب النقى فى حياتنا والقاء الضوء على مجموعة من الاشخاص الذين احبهم من كل قلبى حب نقى بجد و منهم نصرة زميلتى المهاجرة الى قبرص منذ اكثر من ست سنوات و استاذ وجدى مديرى السابق فى الاى ار تى و كذلك زنجورة حبيب قلبى الاسكندرانى الجدع اللى من علامات الريتيل فى اى تو مصر دلوقتى و شهرته بالشركة ادم و كذلك عزازى صديق الكفاح فى بزناس و بدوى صديقى الجديد القديم فى نفس الوقت و بالمناسبة هذا من احب المقالات الى قلبى التى كتبتها فى 2007...

سافرت الى السودان ...و ها هو اول موضوع اكتبه من السودان عقب فوز الاهلى فى اول مباراة دولية له بعد سفرى و هى مقالة الاهلى من السودان و التى تلاها مقالة اخرى بعنوان اهرام الجمعة من السودان ايضا...

بدأ شهر اغسطس و بدأت حملة الاحتفال بعيد ميلاد عمر افندى الاول على مدار الاربعة عشر يوما حتى يوم مولده و التى نشرت فى خلالها سلسلة مكونة من خمسة موضوعات اختتمت برسالة حب منى الى ولدى الحبيب عمر افندى خرجت من قلبى له فى يوم مولده و لن انساها متى حييت و لان ما يخرج من القلب يصل مباشرة الى القلب فهذه التدوينة هي الاعلى تعليقا على الموقع منذ نشأته و الى الان.
عجبنى قوى ان براء و مجدى اصحاب مدونات (انا مالى) و (يلا موش مهم) على الترتيب شاركونى حملة عيد ميلاد عمر الاول بتدوينتين على مدوناتهم الشخصية و نقلتهم على الموقع عندى فى سياق الحملة.


جاء القائد المجاهد خالد مشعل فى زيارة الى السودان فشارك عمر افندى فى الحتفالية التى اقيمت على شرفه .بعدها احييت عيد جوازى الثانى الذى يوافق الثانى من سبتمبر و لكن هذه المرة عبر الشبكة العنكبوتية زى ما بيقولوا و على المدنة لوجودنا بالسودان...

ها قد وصلنا الى الثالث عشر من سبتمبر و بدأ شهر رمضان ...و كم كان قاسى هذا الشهر علينا و نحن كأسرة لم نتعود بعد على الغربة و كذلك اول مرة فى حياتى اقضى رمضان بعيد عن اهلى فكتبت مقالة زعلت كل السودانين اللى اعرفهم هنا منى و كانت بعنوان (رمضان من السودان) و التى كتبتها ثانى ايام الشهر مباشرة.

مرت ثلاث شهور تقريبا و لم اقوم بحلاقة شعرى ابدأ و لذلك كتبت مقالة بعنوان نعيما يا حاج...و بعدها كتبت مع قرب عودتى لمصر فى اول اجازة مقالة بعنوان و بحبك وحشتينى و بعدها كانت رحلة مصر اللى رصدتها بمقالة اجازة مصر و التى تخللتها رحلة عمل الى بيروت وصفتها فى مقالة تحمل نفس الاسم.

تلتها المقالات التى اختتمتها بدعوة الجمع لحضور عقيقة عمر افندى فى مصر خلال اجازتى الثانية نهاية العام...

احصاءات خاصة بعام 2007:

اجمالى عدد المقالات كان 44 مقالة

اكثر الشهور كتابة كان شهر اغسطس يليه شهر مايو و يليه سهر سبتمبر.

اكثر المقالات تعليقاً كانت عمر افندى ابنى الحبيب يليه عقيقة عمر افندى و يليه مقالة من مصر الى السودان.

احب المقالات الى قلبى الحب النقى و الكوباية المليناة و رسالة الى ابنى الحبيب و من 2008 ذكرى اليمة...

اتمنى ان يكون 2008 عام احسن لى و لمدونتى و لبلدنا و الحال يكون غير الحال و المور تتبدل الى الاحسن و فى نفس الميعاد السنة الجاية اكتب عن ملخص مقالات 2008 اللى كلها ايجابيات و فرح و حاجت حلوة...

اه نسيت اذكر امر كنت قد نوهت عنه فى المقالة التالية لعقيقة عمر افندى انه قد صدر قرار من ادارة المدونة اللى هية متكونة من ابو عمر و ام عمر بحظر كل الاخبار و المواضيع و الصور الخاصة بعمر افندى من على المدونة حتى اشعار اخر و ذلك للعديد من المشاكل و الامراض التى لحقت به فى هذه الفترة فطبعا من باب الاخذ بالاسباب قررنا حظر مواضيع و صور عمر افندى عن الموقع حتى اشعار اخر ...و الحقيقة الاشعار الاخر لسه محصلشى ...و مخبيش عليكم انا اكتر واحد متضرر من هذا الحظر لما كانت تسببه لى التدوينات بتاعت عمر افندى و انا بنشرها...فا ربنا يكرم و يعود الى رواد الموقع عن قريب و على فكرة التصوير شغال و الارشفه لحياته شغاله و كله تمام يعنى لو ربنا كرم و قررنا نرجع ننشر شغله تانى المكتبة فيها الكثير و الكثير الجاهز للنشر من قصص و صور و حكايات....



2 comments:

شقاوة شعب said...
This comment has been removed by the author.
شقاوة شعب said...

كل سنة وحضرتك طيب
وكل سنة وعمر اللى قلب دنيا التدوين بخير

بجد مدونة متميزة ... اسعدتنا جدا جدا على مدارعام
ويارب دايما فى مزيد من النجاح


تحياتى
شيماء