Saturday, December 15, 2007

عقيقة عمر أفندى





كما انه هناك حقوق للاباء على الابناء من بر و احترام و توقير و غيره فهناك حقوق للابناء على الاباء كثيرة و منها تسميته و الاذان فى اذنه عقب الولادة و احسان تربيته والنفقة عليه و الرحمة و التلطف بالاولاد و كذلك احسان تربية البنات و الوعظ لهن عندما يصبحن متزوجات و من اهم حقوق الابناء على الاباء هو حق العقيقة.

موش هدخل فى تفاصيل احكام العقيقة و الذى يريد الاستزادة يمكنه الرجوع الى هذا الكتاب
(احكام العقيقة)

نعلن من موقع عمر افندى الرسمى عن الحدث الاهم فى اجازة مصر القادمة و هو عقيقة عمر افندى و التى ستكون رابع ايام عيد الاضحى المبارك السبت الموافق 22 ديسمبر فى تمام الساعة الثالثة بنادى المهندسين بطلخا دقهلية و المدعوون محددون بالاسم نظرا لمحدودية اللحمة طبعا وسيتم ارسال دعوات خاصة لهم عبر الموبايل و برجاء من الجميع تأكيد الحضور بارسال اس ام اس عبر الهاتف الموجود فى الدعوة.


عمر افندى يقوم بارسال الدعوات عبر الموبايل




خريطة المكان من المنصورة حتى يسهل على الجميع الوصول اليه من مختلف المحافظات كما هو موضح بالرسم التالى







الحضور باى ملابس فلا يشترط ملابس رسمية و كذلك لا يشترط هدايا لعمر افندى و سيكون هو فى اوائل المستقبلين على باب القاعة.


كذلك عمر أفندى يتلقى التهانى عبر الموقع من خلال التعليقات و للعلم فسيتم طبع هذه التعليقات و التهانى و ضمها الى البوم ارشيف العقيقة فشاركه التهنئة بكلمة ولا تنسى ذكر اسمك.

Sunday, December 9, 2007

تنويه من دبى


تنويه


هذا التنويه من مدينة دبى نظرا لسفرى فى رحلة عمل لمدة اربعة ايام

المدونة متوقفة التحديث حاليا و لمدة اسبوع


انتظرونى للعودة للتدوين الاسبوع القادم عقب العودة انشالله

Sunday, December 2, 2007

الهلال و المريخ

الهلال و المريخ

تخيل معى فوز نادييى الاهلى و الزمالك بكل مباريات الدورى على الاطلاق ذاهابا و ايابا و على كل الفرق و يبقى مبارة واحدة فاصلة بينهما لحسم درع الدورى....شكلها حلو بالنسبة للناديين لكن بذمتك شكلها حلو بالنسبة للكرة المصرية ...الا يوجد من يستطيع التعادل معهما حتى..بطولة دورى طويلة عريضة مفيهاش لا هزيمة ولا تعادل للهلال و تعادل و هزيمة واحدة للمريخ....هذا هو الحال هنا فى السودان فقد كنا على موعد الخميس الماضى 29 نوفمبر2007 مع لقاء الحسم بين الهلال و المريخ على درع الدورى او بالاحرى كأس الدورى فهو هنا كأس وليس درع ...و كانت المباراة حماسية للغاية و انتهت بفوز الهلال 3-2 وحصل على الدورى للمرة الخامسة على التوالى و المرة الثامنة على مدار تاريخه من اصل 12 مرة هي عمر الدورى العام السودانى.


لن اتكلم عن الهلال ولا المريخ بعينهم ولا عن مظاهر الفرح التى لازالت بالشوارع حتى الان فجميع الشوارع و العربات و الموتسيكلات واى ات ات ات تعتليها العلام الزرقاء المطعمة بهلال السودان...

و لكنى سأتكلم عن الصحافة السودانية و بخاصة الرياضية منها..فهناك صحيفتان رياضيتان كبيرتان تصدران يوميا و هما (

قووونصدى

) و للاسف لا يوجد هنا ما يدعى عندنا فى مصر او فى اى مكان بالعالم بالاعلام المحايد, فصحيفة جووون كما تنطق هنا هي صحيفة كل من يكتب بها منحاز للهلال تماما و العكس فى صحيفة صدى فكل من يكتب بها منحاز للمريخ تماما و عليه فأنت ترى من يشترى صحيفة جووون هو هلاليا و من يشترى صحيفة صدى هو مريخاويا بطبعه.



المشكلة موش هنا و بس ...المشكلة فى لغة الخطاب المتعصب جدا و التى عانى منها الاهلى فى زيارته الاخيرة للسودان لملاقاة الهلال و التى انهزم فيها بثلاثة اهداف للاشىء و لكن بعيدا عن الهزيمة فقد كانت معركة حربية و استغرب الجميع من نبرة الخطاب الاعلامى التى تنبرى عن روح الهجوم و الحرب الضايرة و اختيار الفاظ و عبارات من امثلة (دمروا ابطال افريفيا فى قلعتكم الحصينة....اهزموهم و اعلوا اسم السودان فى السماء...اذلوا الحضرى و رفاقه فى موقعة امدرمان...اكسروا..دمروا...اهزمو...اعبروا...اقتلو...ادحروا المصرين فى معركة ام درمان و اجعلوهم عبرة لكل ضيوفكم على استاد سيد البلد هلال السودان) هذه هى العبارات و نبرة الخطاب التى انبرى منها تعصب شديد اثار الشعب السودانى و سحن طاقاتهم لمعاداة الفريق الاهلاوى و اعتبار ان هذه المبارة ليست مبارة فى بطولة و انما هية معركة كرامة و عزة و ما هى من الرياضة فى شىء...


احد لاعبى الهلال يستفز الحضرى عقب الهزيمة فى بطولة ابطال افريقيا



و الان و فى مبارة المريخ و الهلال فى نهائى الدورى وجدت نفس لغة الخطاب و نفس العبارات و نفس الشحن, فمنشيط كبير جدا فى صحيفة جون صباح المبارة (الحرب تندلع بين الهلالاب و المريخاب) و غيرها من نوعية ستكون المعرجة التى سيعرف فيها المريخ انه لا يوجد غير سيد البلد و ان القلعة المريخاوية ستنطفىء و سيرفرف بها اعلام الهلال و سيدحر فيصل عجب و رفاقه...و على الجانب الاخر ستلتهب القلعة الحمراء و سيخرج هيثم مصطفى و رفاقه مخذولين منكسرين و سيعود كاس الدورى الى بيته بعد غياب اربع سنوات...هذه هى لغة الخطاب فلا يوجد فنيات لعب ولا يوجد اعلام متوازن يبغى رفع مستوى الرياضة بالسودان و الارتقاء بالروح الرياضية و يهتم بتوحيد الجماهير على فكرة ان اللعب ينتهى و يبقى التعصب جرح لا يلتئم...

امثلة من الخطاب الاعلامى بعد المباراة فى صحيفة جوون


(وبثلاثية نارية حارقة، ومن داخل استاد المريخ، ارض الرد كسر مزق الهلال شباك المريخ شر تمزيق وتوج بطلاً للممتاز، بطلاً للممتاز للمرة الخامسة على التوالي، بطلاً للممتاز للمرة الثامنة في تاريخ البطولة
·· وراهنا على ثلاثية الاهلي القاهري فما خذلونا كرروها بالامس·* انه الهلال، هلال السودان هلال الارقام القياسية والبطولة الكبرى··!!* وكأن نجوم الهلال يردون على اعلام التخدير والدلاقين وعفواً لهذه الكلمة ويقولون من هو سيد البلد؟!* من هو البطل المتوج باستمرار في كبرى البطولات··*
ومن غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر
ولا لوم للمريخ ولاعبيه انه مقدراتهم وجهودهم، فقد قلنا بانه شتان ما بين هلال الابطال ومريخ الحمام الميت >الكونفدرالية<·


اصبح فوز الهلال بمباراة على غريمه التقليدى المريخ هو معنى العيش و الانتصار لهذا الوطن...موش فوز فى مبارة و خلاص حتى و ان كانت مباراة الدربى.


خلى بالك من حاجة مهمة ...ان اللى بيعاير المريخ بخسارته الكنفودرالية موش قلة من جماهير الاسماعيلى و لكن دا واحد من كبار الصحفين هنا و له عمووووووووووود كبييييييير يومى فى الجورنال ...و هية دى الكارثة ان الصحافة هي التى تقود الجمهور الى التعصب الاعمى و تزيد من حماقة الكرهو البغض بين القطبين فى السودان. فالحمد الله على التعصب اللى حيلتنا هناك فى مصر بقى لو لقيت اتنين تلاتة رافعين علم اليابان فى مطش الاتحاد علشان يعايروا الاهلى لان هتلاقى كل الاعلامين استنكروا الفعلة و اصبح من قام بها منبوذ ولكن لا يكون الاعلامين باقلامهم هم الذين يحرضون على المريخ بعد هزيمته من الصفاقسى فى نهائى كأس الكنفودرالية كما رأينا...



نرى حسن المستكاوى صاحب اروع عمود رياضى يكتب يوميا فى مصر (و لنا ملاحظة) فى الاهرام اد ايه فنان و متوازن فى كتاباته و يوم بيعاتب متعب و يوم بيحي ابو تريكة و يوم بأنب فى عمر زكى و يوم بيشيد بعبدالحليم على و يوم بيحيى النادى الاسماعيلى و يوم بيقول لجماهيره غلط اللى انتوا عملتوه و كذلك الحال مع محمد سيف الدين صاحب عمود لحظة من فضلك الراجل الزملكاوى الذى لا يمكن ان تراه زملكاوى فى مهنته و لكن يكتب ما يمليه عليه ضميره ...

انا مبقولشى ان الصحافة الرياضية المصرية وردية و جميلة و زى الفل لا طبعا بس غالبا بتشوف التعصب ده فى مجلات و صحف الاندية و مواقعها الاليكترونية و ليس فى الاهرام او الاخبار او الجرائد العامة حتى ابراهيم عيسى الزملكاوى المتعصب مبتلقيش جورناله الدستور بهذا التعصب ولا ابراهيم حجازى الاهلاوى اللى ابنه بيلعب فى ناشئى الاهلى (محمد ماندو)بيبقى مجلته اهلاوية متعصبة كده.



و عليه بقول ان الصحافة الرياضية قبل ما تكون باب رزق و من اشد عوامل زيادة المبيعات للصحف فهى اخلاق و ذراع قوى فى شحن المشجعين و المنتمين للاندية فيجب مراعاة ذلك جدا حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه.








Tuesday, November 20, 2007

قصة حب

عمر أفندى فى عيد الفطر الماضى و أثناء اجازتنا بمصر لم يترك فرصة وجوده بارض مصر و وسط المصريات تفوت كده بالساهل ...و فى احدى زيارات مامته لصديقة من صديقاتها الباشا بدأ يلف و يدور على بنت صديقة مامته و ينصب شباكه حلولها و خصوصا انه استغل لعبة القدر فى انهم توافقوا فى لون ملابس العيد فكانت هذه لغة الخطاب و سبب من الاسباب اللى استغلها فى تثبيت البنية الصغيرة...وو كلامه كتر بقى من نوعية... انا و انتى القدر جمعنا على غير ميعاد فى المكان ده و باللون الاحمر اللى بيعبر عن مكنون حبى و هكذا من الكلام اللى بيثبتوا بيه البنات...

خلينا مع الصور اللى كشفته و و هو لا يعلم ان هناك كاميرا تراقبه و تراقب تصرفاته
الاول اتجه لعربتها و بدأ فى التعارف المبدئى
و من ثم يلا انزلى من عربيتك بقى علشان نبقى انا و انتى على مستوى القاعدة و نتكلم براحتنا ...هو فى احلى من قعدة الارض...ايه رأيك فى اللعبة الجميلة دى ...الله دى جميلة خالص و بتعمل اصوات كمان
المهم انتى عاملة ايه ...سيبك بلا لعب بلا كلام فاضى من بتاع العيال الهايفة ده
و انتهى الحوار بينهما على افضل حال نظرا لضيق وقت مامته على وعد منه بمعادوة زيارتها فى العيد القادم مع والدته ايضا


كل سنة و انتو طيبين


Saturday, November 17, 2007

عمر أفندى فى الحديقة

عمر كان بيحس بإحساس جديد امبارح
خرجنا و لآول مرة خروجة مخصوصة علشانه
يعنى فى مكان مخصص ليه موش خارج مع بابا و ماما فى اى مكان و خلاص
يعنى كان بيستحمل و يجى معايا جراند كافيه يتفرج معايا على مطشات الاهلى اللى مشفرة فى البطولة الافريقية كلها مع انه اكيد موش مهتم قوى بالموضوع ده على الاقل فى الوقت الحالى
كمان كان بيروح مع مامته لصحباتها فى السودان و يفضل قاعد جنبها لحد متخلص زيارتها ليهم قصرت ام طالت الزيارة و هو غير مهتم بيهم الا اذا كانت واحد من صاحباتها جايبه بنتها معاها و هنا اكيد الوضع بيختلف شوية
لكن المرة دى اصطحبنا عمر افندى الى (منتزه الرياض العائلى) و دى حديقة اشبه ما تكون الى الحديقة الدولية اللى فى اخر عباس العقاد بمدينة نصر و كمان جزيرة الورد فى المنصورة
الباشا ضرب الطقم اللذيذ و الكوتشى الخفيف و انطلق يلهو و يلعب فى الحديقة و انا طبعا انتوا عارفينى مبعملشى حاجة غير انى قاعد اصور فيه كالعادة ...و كانت حصيلة خروجة امبارح بس من الصور 107 صورة بالتمام و الكمال
مامته و زى كل الستات المصريات جاية الرحلة دى و لها اهتمامات اخرى ...فلم تنسى ان تحضر معها السكينة و البرتقال و التفاح و الموز و اللب و الحاجة الساقعة و المية و هاتك يا انشغال فى امور التغذية و الترفيه و الذى منه
عمر كان فرحان قوى بالمرجيحة و ان كان حركتها المنتظمة فى الاهتزاز جعلت الباشا يسقط بفتح السين و تشديد القاف يعنى ينام عليها و كمان فرح قوى بالزحليقة و لعبت معاه كورة و جرينا ورا بعض كتير انا و هو
زيارة كانت جديدة و موفقة و سنكررها كثيرا الى منتزه الرياض العائلى
شعور الاسرة و الخروجة العائلية بالعيال وصلنى امبارح و الحمد الله و اسيبكم مع بعض الصور


وقت الخروج من المنزل استعداداً للانطلاق للحديقة

طبعا الباشا سبقنى على عجلة القيادة بالسيارة من شدة فرحه بالخروجه
اول ما وطأت قدمه ارض الحديقة
مباراة كرة قدم ساخنة بينه و بين والدته
يشكو لى خشونة لعب والدته و حسبتله فاول و اديتها انذار

فقرة المرجيحة
قاعد على الكرسى ولا كرسى العرش

انا طير فى السما....
و نظرا للحركة المنتظمة للمرجيحة و اهتزازها الباشا بدأ ينام على الكرسى و هو طاير

متنزلونى من على البتاعة اللى عملتلى دماغ دى

بيطلعولهوها ازاى دى ...ميعرفشى ان فى سلم من ورا

هييييييييييييييه

و للحديث بقية مع عمر افندى و قصة حب

(قريبا على عمر افندى دوت كوم)

Monday, November 12, 2007

اللهم جوجل شركاتنا


فقد احتلت شركت جوجل صاحبة اكبر محرك بحث على الانترنت المركز الخامس بين اكبر الشركات الامريكية من حيث القيمة السوقية فقد تخطت حاجز ال 220 مليار دولار و زادت قسمتها السوقية عن اول مرة طرحت فيها للاكتتاب العام بالبورصة منذ ثلاث سنوات فقط بنسبة تعدت ال 800 %

ايه يا جماعة فى نجاح ممكن يكون بالشكل ده...فى ادارة ناجحة ممكن توصل بشركتها لان تحصد هذا النجاح اه هتلاقيه فى شركة جوجل.

أما الشركات الاربع التى سبقت جوجل فى التصنيف بالبورصة فهى عملاق النفط و الغاز اكسون موبيل و العملاق الصناعى جنرال اليكتريك و حوت البرمجيات فى العالم مايكروسوفت و شركة الاتصالات العالمية اى تى اند تى






و لما قريت الخبر افتكرت موضوع كان جالى فى رسالة بريدية من سنة تقريبا و رجعت بحثت فى ايميلى الى ان حصلت عليه لكى اقدمه لكم و كان بعنوان اللهم جوجل شركاتنا لكى نعرف اسباب نجاح شركة مثل جوجل و بهذا الشكل


حتى لو لم تدفع لي غوغل (جوجل)راتباً شهرياً
فإنني سأظل أعمل فيها



ورد في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل » حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج. فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت .

عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن » الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع. ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً » وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات .

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية،

وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً . وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل. وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة. وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار،وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق . وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية . وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل. يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها . بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 220 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.



جيمى كارتر الرئيس الامريكى الاسبق فى احدى لقاءاته فى جوجل مع الموظفين

في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان.






انا موش هعلق و هسيب كل واحد فيكم يعلق و يقولنا العيب فينا كأفراد ولا كشركات....العيب عيب ادارة و لا عيب موارد...العيب فى قلة الفلوس ولا فى فكر و اسلوب تعامل...العيب فى السوق ولا المتسوقين ولا المسوقين....مستنى اراءكم



Sunday, November 4, 2007

بيروت





بلد المقرارات على رأى سعيد صالح و رأى كل اللى كان بيعرف انى مسافر بيروت فى رحلة عمل لمدة اربع ايام عقب عيد الفطر مباشرة ضمن اجازة مصر الماضية...كل الناس اول ما يخطر ببالها عن بيروت هية المقررات...المقرر من دول تقوله تعال يا مقرر يجى علطول ...انتا حتى موش محتاج تقوله تعالى ...انتا تعمل ايديك كده هتلاقى المقرر شبك علطول ...

هو ده positioning اللى معمول للبلد دى فى دماغ كل الناس دا لو اتكلمنا بلغة الماركتينج اللى هية اكل عيشى.

و ها هى الرحلة بالتفاصيل...

سافرت يوم 20 اكتوبر و عدت فى 23 اكتوبر الى مصر يعنى قضيت يوم 22 اكتوبر ببيروت ...انتهت السنة التاسعة و العشرون من عمرى و بدأت السنة الثلاثون فى لبنان فهذا الاثنين 22 اكتوبر كان يوم مولدى.

بلد جميلة بكل ما تحمل الكلمة من معانى ....جوها جميل ...شوارعها جميله...ناسها بشوشين...و بيرحبوا بيك كسائح من لحظة نزولك من سلم الطائرة...فهى بلد قائمة على السياحة و جميل ان تكون البلد كلها مجتمعة على هدف واحد ...تخيلوا لو بلدنا دى فكر واحد اجنبى و سألنا هية بلدكم اقتصادها قائم على ايه.,..هل هية صناعية ولا زراعية ولا سيايحية ولا بتاعت بترول ولا علم ولا ايه بالظبط....احنا مصر اقتصادها قائم على ايه ...بالصلاة على النبى احنا بتوع كله ...و ولا حاجة فالحين و عارفين نتميز فيها....يعنى السعودية اهية بتاعت بترول...بلد زى الهند بقت بتاعت برمجيات ...بلد زى المانيا بتاعت صناعة و ماكينات و كده...بلد زى موريشيوس ...حد فيكم يعرف موريشيوس اصلا ...حتة جزيرة فى المحيط الهندى قائمة على السياحة و متميزة فيها جدا ...و كمان بيروت برضه قائمة على السياحة و البلد كلها بكل طوائفها عارفين ان ده اكل عيشهم و مركزين فيه يعنى سائق التاكسى بيرحب بيك و يديك معلومات عن البلد و اهم الاماكن اللى ممكن تزورها و اسعارها ...دا امتى ..دا و هو واخدنى من المطار للفندق ...مبيضعشى وقت و موش عايزنى انا كمان اضيع دقيقة من غير ما استفاد بيها و افيد البلد بدولارتى كسائح..

نفس الكلام فى المولات و المحلات...كل الناس هناك يتكلمون العربى و الانجليزى و الفرنساوى بطلاقة للتحدث معك كسائح باللغة التى تريدها انت موش يالشبه و الفهلوة زى البنت اللى فى المطار عندنا ...واقفة فى مطار القاهرة و بتتعاملى مع اجانب طول اليوم و ده اساس شغلك و مبتعرفيش انجليزى ...يا شيخة حرام عليكى...

المهم ...سافرت و البلد على موعد مع الإستحقاق الرئاسى ....و هناك و سمعت هذه الجمله من اكثر من لبنانى فى خلال الثلاث ايام و هى ان اللبنانى بمجرد ما يفك الخط يشترى جورنال و يبدأ يقرأ سياسة ...بدليل انهم مولعون بالسياسة و جميعهم منخرطون فى طوائف سياسية و لهم اراء و لا يوجد هناك المصطلح المصرى الذى اطلقه ابراهيم حجاجى فى احدى مقالاته خارج داشرة الضوء منذ سنوات (الاناملية) يعنى مبدأ و انا مالى البلد بلدهم...و انا مالى هو انا اللى هغير الكون و انا مالى هو انا اللى هنجح المرشح ده فى الانتخابات...اه هما هناك حاسين انهم مالهم و نص كمان....و علشان كده تلاقى منتجات كتير هناك يروج لها عن طريق السياسة زى الهدايا و المجات و الكتب و الديفيدهات حتى الخمور عليها علم لبنان






سألت موظف الريسيبشن فى الفندق فين خيم المعارضه اللى معتصمين منذ عام تقريبا فى وسط المدينة ...عايز اروح اشوفها و لانه سياسى فا رد عليا طبقا لتوجه السياسى اللى عرفت من رده انه من فريق 14 اذار لما قالى و هية هتشوف فيها ايه دول شوية ناس دقوا خيام فى الميدان و احتلوه ...فى فريق حاكم مضايق من حاجة عملاها المنعارضة و اعتصام و خيام فى وسط المدينة و مع ذلك منذ عام و هم معتصمون ولا يتعرض لهم احد ...عندنا فى مصر تخيل المعارضة قررت الاعتصام لمدة ثلاث ليال فقط فى ميدان التحرير...ثلاث ليال ليس الا ...اكيد هيحصل فيهم اللى حصل فى اخوانا السودانين فى ميدان مصطفى محمود فى المهندسين من سنتين.... دا المكان اللى اغتيل فيه رفيق الحريرى

جربت التليفريك...و كانت تجربة حلوة قوى قوى بيطلع بيك بخمسة دولار من تحت فى بيروت الى اعلى قمة الجبل و ينزلك تانى
صورة من داخل التليفريك
و هناك بتشوف كل لبنان من اعلى و كمان تستنشق هواء عليل و تقدر تاخد صور تحفة من فوق و فوق ده كله بتزور بعض المزارات السياحية و الدينية زى تمثال السيدة مريم ...سيدة لبنان و اللى مكانها كله سكينة و وقار و ذلك بناء على تعليمات من الادارة هناك لكن زوار المكان سواء سياحة زي حالاتى او عبادة زى اخوانا المسيحين...بس بجد مكان حلو قوى


كل اللى اتكلم على المقررات عنده حق ...فقد كنت فى بيورت و لمدة اربع ليال و لم التقى سوى بثلاث محجبات ...البلد هناك على راحتها على الاخر ....بس لما رجعت السودان صديقى مازن اللبنانى قالى اه ماهى غعلطتك لانك كنت فى بيروت ...انزل تحت الضاحية الجنوبية و لو شوفت شعراية واحدة يبقى لك الكلام...كمان الخمور تباع فى جميع الاماكن هناك و منتشرة بصورة كبيرة و طبيعية.

اكلت معمول بالقشطة و بسبوسة بالجبنة و طعم البسبوسة بالجببنة معجبنيش على الاطلاق ....حسيت الحلو ميمشيش مع الجبن مطلقا ...

و اتصورت كم صور كبير جدا بس طبعا للاسف كان ينقصنى الرفيق اللى يجعل الرحلة افضل و امتع ...و من احلى الصور اللى اتصورتها صورة فى مول و ورايا شماسى كتير كده و حطيتها فى التدوينة السابقة
اجازة مصر و صورة على الجبل فوق و صورة عند صخرة لبنان اللى كل الافلام العربى تقريبا صورت عندها و على راس الممثلين اللى عدوا من تحتها عبدالحليم حافظ فى فيلم ابى فوق الشجرة...

من اظرف الحاجات اللى قابلتنى هناك لما دخلنا نشترى نظارة من مغربى هناك فى لبنان ...مغربى بتاعنا بتاع مصر فاتح هناك فدخلت انا و المهندس حاتم اشتراله نظاره و عندها قالت لنا الموظفة خدوا الايصال ده علشان تستلموا بيه فارق الضريبة من المطار حيث انكم غير مقيمين ببيروت و لذا فليس من حقنا الاستفادة بضرائب منكم تصرف على خدمات للمقيمين ....


بصفة عامة كانت تجربة مفيدة جدا و سفرية حلوة تزيد من رغبتى فى انى لما ربنا يكرمنى كده و اتقاعد عن العمل بعد عمر طويل يبقى اكتر حاجة اعملها انى اطلع سفريات كتير استكشف فيها العالم .