Wednesday, June 27, 2007

اسكندرية كمان و كمان




ثلاث ايام ...هى مدة الاجازة الترفيهية التى كان مخطط القيام بها اول يونيو الماضى و حدث الحادث الاليم فى الطريق الى الاسكندرية و عدنا نجر بقايا حطام السيارة انا و أم عمر و معانا طبعاً عمر افندى شريكى اللدود فى المدونة دى.
تمت بحمد الله الثلاث ايام هذا الاسبوع على خير...أينعم القطار برضه عطل بينا فى اخر فقرة و احنا راجعين المنصورة قبل طنطا بستة كيلو و فضلنا معلقين فى هذه المنطقة الوعرة لمدة ساعة كاملة الساعة واحدة بعد منتصف الليل الى ان تم استدعاء جرار حالته الصحية احسن ليجر قطارنا الى المنصورة و نصل بأمان الله.
على حد قول شاويش شرطة السكة الحديد المرافق لنا فى الرحلة ان الجرار ملوش ذنب و كان لازم يقفش ماهم مجرجرينه من السد العالى فلما وجد الركاب موش مصدقة أكد كلامه مرة تانية و قال و الله جاى من السد العالى للقاهرة و منها للأسكندرية و من الاسكندرية الى دمياط مروراً بالمنصورة فكان لازم يقفش ...على حظنا احنا قرروا يمرمطوا الجرار بالشكل ده...ماشى يا عم منصور (وزير النقل).

نرجع لسر الثلاث ايام بس؟؟و ليه اسكندرية تحديداً؟؟و سر زنجو أفندى و سمكة افندى؟؟


سر الثلاث ليال اننا قمنا برحلة مشابهو العام الماضى و لمدة ثلاث أيام فقط و كانت من امتع ثلاث ايام قضيتهم فى حياتى و فرغت فيهم فعلاً كل ما كنت احمل من اعباء و توتر و مشاكل و رميت كل ده فى البحر و رجعت شغلى فى منتهى التجديد و النشاط ..زالكلام ده كان 30 ابريل 2006 و علشان كده كنت آمل انى اكرر نفس النتيجة السنة دى.

ليه اسكندرية علشان نفس السبب ...انا مبحبش اغامر كتير ...اسكندرية كانت زى الفل ...خلاص نروح اسكندرية تانى غير انى و مراتى بنحب اسكندرية جداً و نتمنى العيش فيها بصورة دائمة و بنحسد اهلها على انهم كل ما يخرج من شغله قرفان شوية فى يوم يروح يقعد على الكورنيش شوية او ينزل المية بعد الفجر اويجرى على الكورنيش بطوله وقت الشروق ...ايه الجمال ده.. و بعدين ليا صديق عزيز عليا هناك بيظبطنى كل ما بسافر و مفيش مانع ننم عليه شوية .


زنجو أفندى

زنجو...صديقى الصدوق الجدع جداً و البق جداً جداً اللى ممكن يضغط على نفسه فى حاجات كتير جداً علشان يطلع جدع معاك يعنى يستلف علشان يعزمك و منساش انه استلف علشان يأجر عربية نوبيرا سودا يجيلى بيها فى فرحى فى المنصورة من 3 سنين و كان أيامها موش بيعرف يسوق و جاب واحد صاحبه تانى معاه علشان يسوقهاله...لكن فى نفس الوقت بق جداً و بيعرضها - بفتح الراء و سكون الضاد- و بعد كده ربنا هيسهل ...ده مبدؤه...و دا اللى خلاه قالى الشقة هتكون على البحر(تفتح الشباك و تتثائب هتحرك الموجة) و فى الدور الرابع و فى اسانسير كمان...فتطلع الشقة فى الدور السادس و مفيش اسانسير و عادى جداً لما تكلمه يقولك: باسم بصراحة انا عمرى ما روحت الشقة ولا شوفتها بس هو ماله الدور السادس ياعم دول يومين هتنبسط فيهم و السلام...بس برضه جدع

ألو يا زنجو عايز اكل اكلة سمك حلوة ...
عيب عليك يا عم باسم...ابو اشرف فى المعمورة هتكسر فيه الدنيا ...
موش هيخسر يا زنجو...ألو زنجو انا فى المعمورة دلوقتى ...فين ابو اشرف بقى...
ثوانى يا باسم اسألك اصلى عمرى ما روحته (زى الشقة بالظبط لو حد واخد باله)...و يسأل و يكتشف ان مفيش ابو اشرف فى المعمورة و يبدأ يسأل على حد بتاع سمك جامد فى المنطقة و يرسى بيه الحال على انه ينصحنى انى اخرج تانى من المعمورة و اروح حسنى و الحمد الله طلع كويس...
بس ارجع و اقول جدع جداً برضه مع كل عيوبه.


سمكة أفندى


سمكة افندى و فى رواية اخرى عمر افندى اللى كلنا عارفينه اكتشفت انه طلع سمكة ...اول ما وصلنا البحر عملى فيها خايف و مرتبك قولت ماشى الواد اول مرة يشوفه برضه ...ضرب المايوه بتاعه و بدأ يتبل مية على خفيف و هو فى غاية الانزعاج لدرجة انى بدأت افكر جدياً فى اننا نكتفى بقى بالقعدة على الشط و خلاص و الباشا طلع ملوش فى المية و كده و بقدرة قادر يتحول الى سمكة و الاقى اللى بيفلفص منى و يجرى حبو على المية و اسحبه يعيط و ينط فى المية تانى ...علشان كده اطلقت عليه لقبه الصيفى (سمكة افندى).


حسنى و بلبع و جاد






التلات غدوات فى التلات ايام كانوا الاولى عند بلبع و مع ان الممبار و الريش و حركات دى كانت طعمها حلو لكن الاحلى كان طبق البطيخ اللى عليه قطع التلج اللى جالنا بعد الغدا و التانية عند جاد و كان تعبان مووت لا الشاورمة ولا الفطير كان ليهم طعم و التالتة عند حسنى و كان سمك البربون المقلى عنده طعمه زى العسل و عمر افندى اكلنص لمونة لاول مرة و ده كان تعبير وشة


فى النهاية كانت رحلة لذيذة و مفيذة و ان كانت موش فى قوة بتاعت السنة اللى فاتت بس كنت حاسس انى بوفى بوعدى اللى وعدت بيه عمر السنة اللى فاتت هناك على البحر و هو عنده خمس شهورو لسه فى بطن امه انى هجيبه تانى السنة الجاية و جبته و ان كان هواء اسكندرية الجميل و ان مفيش رطوبة ولا ناموس حاجة حلوة صحيح جعلت المعلم سمكة يستغل معظم الوقت فى النوم فا كان كل يا يلطشه شوية هوا يتسطل و يديها نوم و يكتفنا جنبه.


1 comment:

Anonymous said...

مين ده عمور الامور بيعوم ايه الحلاوة دى ربنا يباركلك فيه بس كنا عايزين نشوفك انت وانت بتعوم شكلك مش بتعرف عشان كده ماتصورتش حاتم ثابت