Thursday, May 28, 2009

شوية أسئلة لمحمود سعد

شوية أسئلة لمحمود سعد
اسئلة راودت محمود سعد و انا معه اطلب اجابة عليها بس قبل ما تقروها شاهدوا معى اول دقيقة من مقطع فيلم الرهينة التالى الذى
ينوه عن اهم و اكثر وظيفة يقوم بها نص شباب مصر او يزيد بشوية حاليا و هى البحث عن عمل ..




باب الخلق
محمود سعد
زحام في رأسي.
أفكار وأفكار.. حيرة.. تشتت.. لا أصدق هذه السطحية التي نعيش فيها.. الأمور التافهة التي تشغل أو نشغل بها الناس.. والناس أظنها مثلي.. ضائعة.. حائرة.. مرتبكة.. تعيش في طاحونة دائرة لا تتوقف.
الزمن هش!!خفيف، بلا قيمة حقيقية، بلا حلم بلا أمل بلا أي شيء، ووسط حيرتي طاردتني أسئلة كثيرة، أسئلة لا أعرف إجابتها.. وحيرة لم أعرفها من قبل.. حتي إنني لا أعرف إذا كان الذي يشعرني بالمرارة هو هَمّ خاص أم هَمّ عام.. اختلطت الأشياء عندي.. ولا أدري هل هي اختلطت عندكم أيضاً؟!.>>
هل تشعرون مثلي بأن المجتمع يعيش في هوجة.. نحيا في هيصة.. وكل واحد منا يفعل ما يحلو له وكلّ حسب سلطاته وإمكانياته وثرواته وعلاقاته؟هل أنتم معي.. في أن الحابل قد اختلط بالنابل ولا شيء واضح وحقيقي وكل الأشياء حولنا تبدو مزيفة؟!إنني وأنا أستعد لكتابة سطوري هذه فكرت أن أشرككم معي.. أطرح تساؤلاتي عليكم وتجيبوني عنها لعلي أجد عندكم الإجابة.. لعلي بها ومعكم أستريح..>>
مَنْ يحب مَنْ؟
مَنْ قلبه علي مَنْ؟
هل تحب الحكومة الناس؟
أم تري أنهم نماردة؟!
هل يشعر كل مسئول بهموم الناس وعذابهم والشقاء الذي يحييون فيه؟!هل يفكر الأخ المسئول ماذا قدَّم اليوم للناس؟!
وماذا يجب أن يقدم غداً؟!
وما الأخطاء التي يقع فيها كي يصححها؟!
ولماذا لا يخدم إلا أصحابه ونفسه فقط؟!هل تحب جارك؟!
هل تتمني له ما تتمناه لنفسك؟!هل سألت نفسك يوماًَ
ما أخبار أخوتك وعائلتك وأنت تعيش في نعيم وهم يعيشون في ضنك؟!
هل يفكر أحد في استخدام منجم الذهب «الذي هو طاقة الشباب» أم أنهم يعتبرون أن الشباب عالة علي المجتمع؟!
هل سأل المتخصصون والكبار أنفسهم لماذا لا يشعر الشباب بالانتماء للوطن؟!
وهل هم محقون في ذلك أم لا؟!
هل حسب أحد الحسبة الخاصة بزواج شاب خريج جامعة وكيف يمكن أن يواجه الحياة؟!
وهل شعر أحد بخطورة هذه القضية؟!
هل درس أحد أحوال القتل والعنف التي لم تشهدها مصر من قبل ولم نعرف أبداً القتل علي أهون سبب؟!
هل قرأ أحد الآية الكريمة في سورة آل عمران «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ اَلْغُرورِ» صدق الله العظيم.>>
مَنْ يعرف أنها حياة زائلة ويستطيع أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه؟وعندي من الأسئلة الكثير والكثير.. أحب أن أسمع الإجابات منكم عبر الإنترنت.. وأحب أيضاً أن أسمع الأسئلة التي تجول بخاطركم، بل إنني أحب أن أعرف منكم هل أصابني الاكتئاب ويجب أن أذهب إلي الطبيب النفسي..
أم أن هذه هي أحوال الحياة اليوم.. وأن الغد يبدو كئيباً ومحزناً ومخيفاً.. الغد يبدو بلا ضوء وبلا دفء وبلا عواطف وبلا إنسانية وبلا جدعنة وبلا شهامة وبلا كل السمات العظيمة التي يتصف بها الشعب المصري.. الذي كان!!!
الشعب المصري.. الذي عذبوه.. وشغلوه وأغرقوه في مشاكل لا حصر لها وهم يتمتعون بخيراته وبأرضه بل بدمه.. وهنا يأتي السؤال الأخير والمهم..مَنْ الذي فعل ذلك بالشعب.. من الذي غيَّر الناس.. من الذي اختلس أحلام هذه الأمة.. من؟!!!
«كان نهار الدنيا مطلعش..وهنا عز النهار..»من أغنية «طوف وشوف»!
أبوعمر وعلي

2 comments:

همسة ايمان said...

بجد فعلا مع حضرتك حق احنا بقينا عايشين فى زمن صعب اوى زمن السلطة فيه للاقوى والاغنى والى له مركز زمن صوت شعبه اتخنق جواة بقينا حتى موش عارفين نقول لأ بقينا شايفين بلدنا قدامنا بضيع مننا واحنا خلاص ساكتين او بمعنى اصح مغيبين عاملين يشغلونا بقضايا تافهمة وماتشات كورة ودورى عشان نفضل كدة متخدرين ومنتكلمش ,طول ماحنا بنقول تحيا الحكومة يبقى احنا كدة كويسين غير كدة يبقى نروح نشوفلنا بلد تانيه مصر بجد كرهت ولادها اوى بعدت الكل عن بعضه انا فى مكان واخواتى فى مكان تانى خالص هى دى اللمه بتاعت مصر الى الكل كان بيشهد بيها الناس خلاص زهقت وتعبت بس والله برجع اقول تانى اننا نتفائل ان بكرة احلى والرسول صلى الله عليه وسلم قال تفائلوا بالخير تجدوه ..وربنا يارب يكشف عننا الغمه ويرجع مصر بلد الامان تانى بجد البوست جميل اوى يا ا/باسم وان شاء الله ليا رجعه لى نقط معينة تانى بس المزاكرة بقى دعوات حضرتك .......آلاء

عمر أفندى و أبووه said...

ربنا يكرمك ويوفقك يا رب يا الاءو شكرا على اهتمامك...بس صدقينى يا الاء انا شايف بصيص الامل قادم انشالله امتى ةو على ايد مين موش مشكلة و لذلكلازم نحاول نخلق دايرة النور دى حوالينا...فى وسطنا الصغير و هية هتتسع و هتكبر شوية بشوية