Monday, November 12, 2007

اللهم جوجل شركاتنا


فقد احتلت شركت جوجل صاحبة اكبر محرك بحث على الانترنت المركز الخامس بين اكبر الشركات الامريكية من حيث القيمة السوقية فقد تخطت حاجز ال 220 مليار دولار و زادت قسمتها السوقية عن اول مرة طرحت فيها للاكتتاب العام بالبورصة منذ ثلاث سنوات فقط بنسبة تعدت ال 800 %

ايه يا جماعة فى نجاح ممكن يكون بالشكل ده...فى ادارة ناجحة ممكن توصل بشركتها لان تحصد هذا النجاح اه هتلاقيه فى شركة جوجل.

أما الشركات الاربع التى سبقت جوجل فى التصنيف بالبورصة فهى عملاق النفط و الغاز اكسون موبيل و العملاق الصناعى جنرال اليكتريك و حوت البرمجيات فى العالم مايكروسوفت و شركة الاتصالات العالمية اى تى اند تى






و لما قريت الخبر افتكرت موضوع كان جالى فى رسالة بريدية من سنة تقريبا و رجعت بحثت فى ايميلى الى ان حصلت عليه لكى اقدمه لكم و كان بعنوان اللهم جوجل شركاتنا لكى نعرف اسباب نجاح شركة مثل جوجل و بهذا الشكل


حتى لو لم تدفع لي غوغل (جوجل)راتباً شهرياً
فإنني سأظل أعمل فيها



ورد في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل » حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج. فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت .

عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن » الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع. ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً » وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات .

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية،

وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً . وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل. وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة. وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار،وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق . وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية . وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل. يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها . بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 220 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.



جيمى كارتر الرئيس الامريكى الاسبق فى احدى لقاءاته فى جوجل مع الموظفين

في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان.






انا موش هعلق و هسيب كل واحد فيكم يعلق و يقولنا العيب فينا كأفراد ولا كشركات....العيب عيب ادارة و لا عيب موارد...العيب فى قلة الفلوس ولا فى فكر و اسلوب تعامل...العيب فى السوق ولا المتسوقين ولا المسوقين....مستنى اراءكم



4 comments:

أحمد عبد العاطي said...

أخي باسم اعلم انك تكره امريكا كدولة ونظام حاكم
ولا شك اننا نقدر تقدمها علي المستوي التقني والبشري والاداري
فأي منظومة نجاح وراءها فكر وايمان بالفكر وجهد لتحقيق ونجاح الفكرة
وأحسب أن كل هذه العوامل مجتمعة حققتها جوجل واخواتها من العمالقة
أما نحن فنعاني من ضعف الثقة بالنفس والنجاح وبالتالي كل شيئ يخرج ضعيف الاتقان في ظل نظام دولي يؤمن بالعولمة ودولنا الديكتاتورية الباحثة عن النهب والقمع فقط
أثرت شجوننا وبصرتنا بالمعرفة فجزيت خيرا

Ahmed AlShafee said...

العصا ثم العصا
هذه القاعدة تطبق في أكثر شركاتنا المصرية للأسف والشركة التي أعمل بها أحدهم
حيث يوجد بشركتنا المحترمة ثلاثة أشخاص ورئيستهم (التي لم أرى أحدا في مجموعة الشركات التي أعمل بها إلا ويدعوا عليها) متخصصين في البحث عن أي ثغرة حتى يخصموا من الراتب وبالطبع فلا يوجد أي سبب لأي حوافز أو إضافي حتى ولو طبقت العمل لمدة يومين
وهي تسعى جاهدة لإلغاء الأرباح السنوية
ربنا.........
أما شركة جوجل فهي تعمل بقاعدة أخرى
الموظف ثم الموظف ثم الموظف ثم العصا
وأعتقد بهذه السياسة لن تصل أبدا للعصا إلا مع شخص فعلا يستحقها

تحليلي للموضوع
من خلال نظرتي لمديرة شئون الأفراد عندنا(واللي بتحسب نفسها بتاعت موارد بشرية)فهي تراعي من وجهة نظرها القاصرة صاحب الشركة وإن أردت الدقة تراعي جيبه
وهي لا تفهم أنها بذلك تضره حيث أن جميع العاملين من أقل موظف إلى أكبر مدير يبحث عن عمل آخر
فلا يوجد انتماء للشركة وبالتالي لن يراعي أحد في ظل هذه الضغوط مصلحة الشركة
والعكس تجده هناك في فلوريدا حيث جوجل فإنك ترى موظفة تقول لن أترك جوجل حتى ولو لم تعطني مرتب ثابت
والكل يعمل باجتهاد
إنه الحب
الذي يعطي العاملين انتماء للشركة والخوف على مصلحتها لأنها تراعي مصلحتهم
يعني لو أنا شغال في شركة زي جوجل والمواصلات ببلاش والأكل والشرب ببلاش :)
إيه اللي هايخليني أسيب الشركة
ده أنا أشتغل بإيدي وسناني فيها

ملحوظة هامة
المشاريب عندنا بفلوس
وده منعا لاستهلاك العاملين للبوفيه مع التوفير من مرتبات السعاة
حيث أن مرتباتهم قليلة جدا والاعتماد الأساسي على المشاريب
يعني رمضان كان بالنسبة لهم شهر صعب جدا

وجزاكم الله خيرا
أخوك
أحمد الشافعي

Amr Salah Ibrahim said...

بجد بجد اتمنى ان يكون في وطنا العربي او حتى اي دولة اسلامية مثال يحتذى بيه او حتى منافس قوي لجوجل في احترامها للانسان واحتياجاته وتقدريها للعاملين لديها، بالاضافة طبعا للربحية العالية الغير قائمة على الاحتكار ;) وبالطبع تكون منجاتها او خدماتها ممتازة

واخيرا ارجوا اني اكون مدير فيها في يوم من الايام باذن الله
:)

hassan fawaz said...

عارف أيه اللى يميز جوجل عن كل شركاتنا و حكوماتنا و..و... أي كلمة مكن تحط بعدها (نا) الملكية، إنها فكرت في الفرص الممكن تحقيقها من خلف تطبيق نظام جديد و مريح للعامل، ماقعدتش تخاف من المخاطر اللى ورا الجديد.
و من الأخر كده ده مش هيحصل في العالم العربي إلا لما تتواجد فيه مجموعة من البشر اللى بتحب اللى بتشتغله، مش بتشتغله عشان هو ده اللى موجود.
ساعة شغل برضا أفضل من شهر شغل بالجبر.