عيد جوازى الثانى

عيد جوازى الثاني

2 -9-2007

على رأى المصرى اليوم...زى النهاردة

صورتى و انا عندى 6 سنوات بس انا لعبت فيها بالادوب بالشكل ده سنة 1997

زى النهاردة من سنتين كان فرحى ...النهاردة عيد جوازى الثانى...مر عامان على زواجى من احب خلق الله الى قلبى..زوجتى شيماء....مناسباتنا كلها فيها بركة و يمكن ده اللى مباركلنا فى جوازنا.

شوفتها اول مرة من غير ما تعرف علشان اخد قرارى بالتقدم اليها فى صلاة القيام فى رمضان 2004 بمسجد مجمع الرحمن بطلخا دقهلية و كنت واخد اجازة من شغلى فى ال اى ار تى 3 ايام مخصوص علشان الموضوع ده و فضلت الثلاث ايام اخرج من الجامع و استنى لحد ما اشوفها و اروح اصلى استخارة.

اتخطبنا فى العيد الضغير و ده كان نفس يوم كتب كتاب واحد من اعز اصدقائى و هو خالد الحداد..

انا و بابا الله يرحمه و حمايا فى حفل الخطوبة و تلبيس الدبل

و كتبنا كتابنا فى العيد الكبير بعد شهرين خطوبة بس و قصرنا فى المتكسر علطول بعد ما كل واحد فينا حس ان هو ده الشخص اللى كان مستنيه.

و عملنا حفلة بالمناسبة دى و كانت حلوة قوى و فى يوم برد قوى قوى قوى و هو الثالث من فبراير 2005.

بابا الله يرحمه و انا فى المنتصف يوم عرسى و عمو صالح ابو خالد الحداد صديق عمرى اللى اشرت اليه فى التدوينة هنا

و اتجوزنا فى الاسراء و المعراج...و هو نفس التاريخ اليوم الثانى من سبتمبر و لكن منذ عامان يعنى 2005 برضه...و فرحنا كان عبارة عن زفة عربيات خفيف خفيف من المنصورة رأسا الى القاهرة مع توديع اصدقاء المنصورة للفرح على حدود الدقهلية و استقبال اصدقاء القاهرة للفرح فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين و الانطلاق الى منزل الزوجية بفيصل...و الطريف ان جارى اللى فى الشقة اللى فوقى وافق زواجه نفس يوم زواجى و اسم زوجته نفس اسم زوجتى مما ابهجنا و جعلنا نصر على دخول العمارة فى نفس اللحظة ...باسم و ايمن و الشيماءتان.

هذا الزاوج حدث قبله بثلاث اسابيع فقط حدث مؤثر و هو استقالتى من الاى ار تى و التحاقى بالعمل فى شركة اى تو....تابع تدوينة ابوعمر فى سطور2..و دى كانت مغامرة و الحمد الله ربنا وفقنى فيها جدا.

الى جميع العزاب

حلو الجواز...اه حلو و فيه من الاستقرار النفسى و العاطفى و الاجتماعى الكثير و حسيت بعد الجواز انى اتجوزت فى 2005 و انا مديون زى كل شباب مصر و فى شقة ايجار جديد زى كل شباب مصر و كنت اقدر اتجوز مثلا فى 2003 و انا مديون برضه و فى شقة ايجار جديد بس النصيب و لكن نخرج من ده بقول لا تؤجل جوازة اليوم الى الغد ...استعن بالله ولا تعجز...جدد نيتك انك تبتغى بالجوازة دى وجه الله و هو هيرزقك و هيفتحلك ابواب الرزق الواسعة من عنده ,,,

الى جميع المتزوجين

ربنا يكرمك و يهدى سركم و انصحكم نصيحة غالية جدا ...بالا تسمحوا لانفسكم ان يمر عليكم عيد جواز و انتم فى السودان ابدا ...لانى لا اعرف اى مكان اجيب منه حاجة عدلة لمراتى ولا لابنى ...ولا تى مكان عدل نقعد نتعشى فيه..يعنى يوم كان ممكن يكون احسن بكتير لو كنت فى مصر او حتى فى السنغال.

الى ايمن و مراته

انتم اصدقاء و رفقاء كفاح منذ عامان تزوجنا فى يوم واحد ...و عندنا دلوقتى عمر و انتم عندكم رفيدة و خليدة...ربنا يكرمكم بيهم و نشوفهم عرايس و ينبتهم نباتا حسنا.

الى النادى الاهلى

سايق عليكم النبى يا رجالة لتنصفونا النهاردة قدام اسيك و ترمونا من ام البهدلة اللى اتهدلناها هنا كمصرين من يوم ما وكستونا امام الهلال و يا عم ابو تريكة اتعب شوية معانا النهاردة علشان خاطر اخوك باسم فى السودان ...خليها تبقى هدية عيد جوازنا منك انتا و الشيخ حسنى...و يا حضرى و الله بتاع الخضار امبارح بيقولى راح نجابلكم فى النهائى و نرجصلك الحضرى تانى بالتلاتة برضج....طب اقوله ايه يا حضرى بزمتك بعد ما فضحتنا.

الحضرى و رجالته و هما راجعين من ستاد ام دورمان عقب مباراة الهلال و ابوتريكة مصاب فى فندق هيلتون و قبل سفرهم بساعة و التصوير لعلى عبدالمنعم

كفاية كده علشان اخيرا فى واحد سودانى حن عليا و وصفلى محل ورد هنزل اروح اشوفه يمكن يطلع حلو و اعرف اشترى منه ورد لمراتى...

كل سنة و احنا طيبين

تحديث الاثنين 3 سبتمبر:

إلى النادى الاهلى..انا متأكد ان ابوتريكية نزل علشان هو قرأ التوينة دى قبل المطش فا ضغط على نفسه و جاب جون علشان ميزعلنيش ...هو ده دور الاعلام يا جدعان...شكرا يا تريكة على انك فرحتنا امبارح و اخيرا عقت علم الاهلى على الشباك بتاع العربية و لبست الزمبيل و لفيت بالعربية زى ما كنت ناوى اعمل يوم مطش الهلال بس محصلشى نصيب ...

إلى كل بتوع الورد فى مصر...اللى يعرف يجى يفتح كشك هنا فى السودان يا ريت يجى ..لان الوردة الواحدة و خلى بالك من الواحدة دى قوى موش الكبشة ولا البوكية وولا اللفة زى ما هو موجود عندنا فى مصر ...الوردة الواحدة بعشرة الاف جنية سودانى قديم اللى هية عشرة جنية سودانى جديد يعنى حوالى 30 جنية مصرى ...يعنى لو عملت لفة فى ايديك بعشرة وردات زى اللى العيال بتوع الجامعة فى مصر بيبوعوها قدام الجامعة يوم عيد الحب بخمسة جنيه...هنا هتتكلفلها 100 الف جنيه سودانى قديم اى ما يعادل 100 جنيه سودانى جديد يعنى 300 جنيه مصرى...و البنت لما سألتها بتعجب عن السعر العالى قوى قوى ده ...قالتلى موش لسه بنستورده من عندكم من مصر و طيران و تلاجة و غيره يعنى بيكلفنا كتير ...روح افتح مزرعة عندك فى مصر و انتا تكسب كويس قوى لو استغلت على السودان بس ...ده ردها...مفيش حد من بتوع الورد المصريين بيفكر بقى.