ايه يا مجدى الصورة التحفة اللى انتا حاطتها على الماسنجر دى و ايه النظرة الجبارة بتاعت الحلاق لقفا الراجل دى
دى صورة من قلب مصر و عندها غيرها كتير عندى الست المصرية الطيبة و عندى و عندى تحب ابعتهوملك
لا موش عايزهم انا عايز دى بس و كمان هستعير اسمك على الماسنجر لو سمحت "نعيما يا حاج"
يا بن اللذينا ...دا انا كنت ناوى بعد العيد اعرضها مع بعض الصور دى فى سلسلة تدوينة بدون كلام و اطلب عليهم تعليقات
يا مجدى ابقى اعمل كده متقلقشى انا هتتطرق لحاجة شخصية موش هتكلم عن الصورة
انتا تأمر يا بن عمى...الصورة اهيه استقبل انتا بس
دا كان الحوار اللى دار بينى و بين مجدى سعد صاحب مدونة يلا موش مهم اللى لقيته بيفكرنى بحالتى دلوقتى التى امر بيها الان
انه 21 يونيو 2007...اخر مرة حلقت فيها يعنى منذ 100 يوم بالتمام و الكمال منضربشى فى راسى مقص...
اخر مرة حلقت فيها كانت يوم ما عمر حلق لتانى مرة فى حياته...و كان مدحت الحلاق بتاعى بيودعنى و هو شاريلى عده حلاقة كاملة (فوطة و امشاط و فرش و مقصات) لتكون الحصن الواقى لى من الامراض فى السودان او فى مصر فيما بعد ...خوفا من انتقال الامراض و لانه خوفنى فا انا وسوست و قررت الا احلق فى السودان حتى اجد مكان احس بالامان فيه ... و اطمن له.
صورة لعمر افندى خلال اخر حلقة له عند مدحت
طيب عمر افندى...عمر افندى جربت فيه مرتين و بطريقتين مختلفتين تجربة الحلاقة البيتى و فشلت للاسف فشل ذربع...ففى المرة الاولى عقد العزم و قعدته على كرسى و ضربتله الفوطة و بدأت اشرع فى استخدام المقص و كما كان يقوم مدحت بالضبط ...حتى ابراهيم مساعد مدحت الذى نوهت عنه فى حادثة المزين من قبل فكانت تقوم بدوره ام عمر و بقولها زى ما كان مدحت بيقول لابراهيم (لاعبه يا ابراهيم ) و هية تلاعبه بنفس الادوات و لكن هيهات هيهات...فبعد عشر دقائق فقط بدأت الفجوات تظهر فى شعر الافندى بتاعنا و بدأنا نحس بفشل التجربة و بدأت علامات التذمر تظهر على ام عمر و هى تعلق بقولها ادى العيش لخبازه...و اصبحت رأس عمر لا تسر عدو ولا حبيب...
صورة لعمر افندى خلال اخر حلقة له عند مدحت
مضى شهر على هذه الحادثة و سعرى يزداد فى النمو و شعر عمر افندى بدأت تلتئم فجواته و يظهر بمظهر مقبول و هنا لاحت لى فكرة ...انا اقوم بشراء ماكينة كهربائية بدل من مقص المحترفين اللى عندى ...و بالفعل اشتريت الماكينة و اخترت افضل مكينة فى السوق على الاطلاق رغم ارتفاع ثمنها...و بالطبع قررت التجربة فى عمر افندى قبل انا اخوض التجربة بنفسى...و جاءت ام عمر لتقوم بدور ابراهيم و تلاعبه ...و بدأت انا و كلى ثقة بانى الموضوع موش كيمياء و هظبط درجة الماكينة و اخد الاجناب و من ثم اظبطها على درجة اعلى و اخد قلب الرأس...و بعد مرور نفس العشر دقائق ظهرت نفس الفجوات و باءت التجربة بنفس النتيجة الفاشلة مع استياء شديد من ام عمر لما آل اليه رأس عمر افندى المحبب اليها.
ها نحن مرت علينا 100 يوم على اخر مرة لمست يد حلاق محترف رأسينا و ها نحن عائدون الى قاهرة المعز فى عيد الفطر لنسترجع تلك اللحظات و لاكتساب قورص مهنى من مدحت فى كيفة التعامل مع الاداوت فلم يكفى الاستحواذ على الادات كى نتمتع بحلاقة مرضية.
و اخيرا صورتى بعد اخر حلقة و صورة حديثة من حفلة الامس التى نوهت عنها سابقا علشان تشوفوا الفرق بين حجم الشعر بعد مرور 100 يوم
و نعيما