Sunday, March 22, 2009

شراببين وشبشب

كان والدى رحمه الله حريص كل الحرص على ان اتعلم انا و اخوتى مهنة من المهن بجانب دراستنا منذ نعومة اظافرنا....و من هذا المنطلق طلقنى فى سوق العمل بدء من عامى الثامن و من المهن التى عملت بها فى فترة الاعدادى هى وظيفة ارضية فى مصنع ملابس لآحد اصدقائه مما اهلنى بعد ذلك ان اكون احد افراد الارضية فى مصنع والدى للملابس الجاهزة فى العالم التالى.






و وظيفة الأرضية فى مصانع الملابس لمن لا يعرفها مهمتها ببساطة تنظيف الملابس من الخيوط و تركيب الزراير و وضعها فى اكياسها....و كل اسطى من اسطوات المصنع يكون تحت يديه واحد او اثنين من الصغار يعملون ارضية له فى ترتيب العمل قبل و بعد...هذه كانت مهمتى و خمسة جنيهات فى الاسبوع كانت أجرتى...و الكثير و الكثير من الخبرات كانت استفادتى و اعدكم انى سأعمل ان شاء الله على تعلم ابنى عمر أفندى اكثر من مهنة منذ صغره.



هذه الخمسة جنيهات أهلتنى لكى اكون قادر على شراء شرابين و شبشب لوالدى فى عيد ميلاده كهديه مع ان الشربات ليس لها اى علاقة بالشبشب بس على قدر استطاعتتى المالية بقى.





ذكرى مولد والدى الخامسة و الستين تحل اليوم 22مارس و هى الخامسة لذكرى استشهاد شيخنا و رمز الصمود الشيخ الامام أحمد ياسين عليه و على والدى رحمة الله فاللهم يا كريم اجمعهما و احشرهما مع الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا









أبوعمر أفندى



Wednesday, March 11, 2009

ناس و ناس






حد عارف المسلسل الكوميدى ناس و ناس...موش لازم تفتكروه خليكم مع اسمه بس اللى هو ناس وناس و انتوا بتسمعوا النهاردة خبر الحكم على ممدوح اسماعيل افندى صاحب العبارة السلام 98بسجن سبع سنوات يعنى على رأى طارق صاحبى اللى كاتب على الماسنجر بتاعه يعنى يا بلاش لو قسمت السبع سنين على اللى ماتو فى العبارة هتلاقى انى حياتك و الحمد الله بقى ليها قيمة و بقت تساوىيومين و كام ساعة حبس ...يا بلاش ..ابسط يا عم...خلى بالك من عنوان المدونة (ناس وناس)يعنى اللى زى ممدوح افندى اسماعيل و كل اللى بيدعموه و الناس اللى مروقين عليه فى لندن و شركاؤه فى البزنس هنا فى مصر من كبارات البلد و مخلينه ياحرام يا مسكين موش عارف يشوف الشمس موش لانه قاعد فى زنزانته بيقضى عقوبته لاسمح الله و لكن لانه قاعد فى مدينة الضباب لندن التى لا ترى الشمس...معلشى يا دوحة مسيرها تروق و تحلى و ترجع لبلدك الام مصر...دا مصر هية امك يا جدع..ومتقلقشى لا انتربول ولا طرطور يقدر يهوب ناحية بيتك هناك...دول بقى كلهم ناس و فى ناس تانية اسيبكم مع حكايتهم تحت اللى جيتلى على الميل النهاردة و ابكتنى عندما قرأتها....ناس تراب رجليهم برقبة اجدع واحد فينا و ربنا يكرمنا و نلاقاهم فى الجنة بإذن الله..


----------------------------------------------------------------------------------------

ركزوا بقى فى القصة الجميلة دى بقى



أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ،
قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ....
‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.





‏وجزى الله خيرا ساهر اللى بعتلى القصة ده

‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه
للآخرين

Sunday, March 8, 2009

ابتسم تبتسم لك الحياة‏



عندما تستيقظ من النوم ابتسم

واشكر الله على نعمة البقاء

فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن

..عندما ترى والديك أمامك ابتسم

..فهناك الكثير الذين انحرموا من نعمة الوالدين

..عندما تتوجه إلى العمل ابتسم..

فالبعض لا يعملعندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها

...ابتسم لأنها مضت ولن تحدث مجددا إن شاء الرحمن

..عندما تمر بموقف صعب .. ابتسم

لأنك تملك رباً عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت ...

(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

عندما تفشل في تجربة معينة ..ابتسم

فقد يكفيك شرف المحاولة

..عندما يجرحك شخص عزيزا عليك .. ابتسم

فهناك العديد من الأشخاص من يحاول يداوي جروحك ..

عندما يظلمك من حولك .. ابتسم

لأنك لم تظلم أحدا يوما

عندما تعرف إن فلانا من الناس لا يحبك ..ابتسم

فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون لك السعادة ..

وتذكرأنت من تملك حياتك

وأنت من تعيشها فبإرادتك أن تجعلها جنة صغيرة سعيدة وبإرادتك أن تجعها سوداء مليئة بالأحزان

.. فلك الخيار لتختار

وابتسم لأنك تملك الخيار الصحيح