Saturday, December 15, 2007

عقيقة عمر أفندى





كما انه هناك حقوق للاباء على الابناء من بر و احترام و توقير و غيره فهناك حقوق للابناء على الاباء كثيرة و منها تسميته و الاذان فى اذنه عقب الولادة و احسان تربيته والنفقة عليه و الرحمة و التلطف بالاولاد و كذلك احسان تربية البنات و الوعظ لهن عندما يصبحن متزوجات و من اهم حقوق الابناء على الاباء هو حق العقيقة.

موش هدخل فى تفاصيل احكام العقيقة و الذى يريد الاستزادة يمكنه الرجوع الى هذا الكتاب
(احكام العقيقة)

نعلن من موقع عمر افندى الرسمى عن الحدث الاهم فى اجازة مصر القادمة و هو عقيقة عمر افندى و التى ستكون رابع ايام عيد الاضحى المبارك السبت الموافق 22 ديسمبر فى تمام الساعة الثالثة بنادى المهندسين بطلخا دقهلية و المدعوون محددون بالاسم نظرا لمحدودية اللحمة طبعا وسيتم ارسال دعوات خاصة لهم عبر الموبايل و برجاء من الجميع تأكيد الحضور بارسال اس ام اس عبر الهاتف الموجود فى الدعوة.


عمر افندى يقوم بارسال الدعوات عبر الموبايل




خريطة المكان من المنصورة حتى يسهل على الجميع الوصول اليه من مختلف المحافظات كما هو موضح بالرسم التالى







الحضور باى ملابس فلا يشترط ملابس رسمية و كذلك لا يشترط هدايا لعمر افندى و سيكون هو فى اوائل المستقبلين على باب القاعة.


كذلك عمر أفندى يتلقى التهانى عبر الموقع من خلال التعليقات و للعلم فسيتم طبع هذه التعليقات و التهانى و ضمها الى البوم ارشيف العقيقة فشاركه التهنئة بكلمة ولا تنسى ذكر اسمك.

Sunday, December 9, 2007

تنويه من دبى


تنويه


هذا التنويه من مدينة دبى نظرا لسفرى فى رحلة عمل لمدة اربعة ايام

المدونة متوقفة التحديث حاليا و لمدة اسبوع


انتظرونى للعودة للتدوين الاسبوع القادم عقب العودة انشالله

Sunday, December 2, 2007

الهلال و المريخ

الهلال و المريخ

تخيل معى فوز نادييى الاهلى و الزمالك بكل مباريات الدورى على الاطلاق ذاهابا و ايابا و على كل الفرق و يبقى مبارة واحدة فاصلة بينهما لحسم درع الدورى....شكلها حلو بالنسبة للناديين لكن بذمتك شكلها حلو بالنسبة للكرة المصرية ...الا يوجد من يستطيع التعادل معهما حتى..بطولة دورى طويلة عريضة مفيهاش لا هزيمة ولا تعادل للهلال و تعادل و هزيمة واحدة للمريخ....هذا هو الحال هنا فى السودان فقد كنا على موعد الخميس الماضى 29 نوفمبر2007 مع لقاء الحسم بين الهلال و المريخ على درع الدورى او بالاحرى كأس الدورى فهو هنا كأس وليس درع ...و كانت المباراة حماسية للغاية و انتهت بفوز الهلال 3-2 وحصل على الدورى للمرة الخامسة على التوالى و المرة الثامنة على مدار تاريخه من اصل 12 مرة هي عمر الدورى العام السودانى.


لن اتكلم عن الهلال ولا المريخ بعينهم ولا عن مظاهر الفرح التى لازالت بالشوارع حتى الان فجميع الشوارع و العربات و الموتسيكلات واى ات ات ات تعتليها العلام الزرقاء المطعمة بهلال السودان...

و لكنى سأتكلم عن الصحافة السودانية و بخاصة الرياضية منها..فهناك صحيفتان رياضيتان كبيرتان تصدران يوميا و هما (

قووونصدى

) و للاسف لا يوجد هنا ما يدعى عندنا فى مصر او فى اى مكان بالعالم بالاعلام المحايد, فصحيفة جووون كما تنطق هنا هي صحيفة كل من يكتب بها منحاز للهلال تماما و العكس فى صحيفة صدى فكل من يكتب بها منحاز للمريخ تماما و عليه فأنت ترى من يشترى صحيفة جووون هو هلاليا و من يشترى صحيفة صدى هو مريخاويا بطبعه.



المشكلة موش هنا و بس ...المشكلة فى لغة الخطاب المتعصب جدا و التى عانى منها الاهلى فى زيارته الاخيرة للسودان لملاقاة الهلال و التى انهزم فيها بثلاثة اهداف للاشىء و لكن بعيدا عن الهزيمة فقد كانت معركة حربية و استغرب الجميع من نبرة الخطاب الاعلامى التى تنبرى عن روح الهجوم و الحرب الضايرة و اختيار الفاظ و عبارات من امثلة (دمروا ابطال افريفيا فى قلعتكم الحصينة....اهزموهم و اعلوا اسم السودان فى السماء...اذلوا الحضرى و رفاقه فى موقعة امدرمان...اكسروا..دمروا...اهزمو...اعبروا...اقتلو...ادحروا المصرين فى معركة ام درمان و اجعلوهم عبرة لكل ضيوفكم على استاد سيد البلد هلال السودان) هذه هى العبارات و نبرة الخطاب التى انبرى منها تعصب شديد اثار الشعب السودانى و سحن طاقاتهم لمعاداة الفريق الاهلاوى و اعتبار ان هذه المبارة ليست مبارة فى بطولة و انما هية معركة كرامة و عزة و ما هى من الرياضة فى شىء...


احد لاعبى الهلال يستفز الحضرى عقب الهزيمة فى بطولة ابطال افريقيا



و الان و فى مبارة المريخ و الهلال فى نهائى الدورى وجدت نفس لغة الخطاب و نفس العبارات و نفس الشحن, فمنشيط كبير جدا فى صحيفة جون صباح المبارة (الحرب تندلع بين الهلالاب و المريخاب) و غيرها من نوعية ستكون المعرجة التى سيعرف فيها المريخ انه لا يوجد غير سيد البلد و ان القلعة المريخاوية ستنطفىء و سيرفرف بها اعلام الهلال و سيدحر فيصل عجب و رفاقه...و على الجانب الاخر ستلتهب القلعة الحمراء و سيخرج هيثم مصطفى و رفاقه مخذولين منكسرين و سيعود كاس الدورى الى بيته بعد غياب اربع سنوات...هذه هى لغة الخطاب فلا يوجد فنيات لعب ولا يوجد اعلام متوازن يبغى رفع مستوى الرياضة بالسودان و الارتقاء بالروح الرياضية و يهتم بتوحيد الجماهير على فكرة ان اللعب ينتهى و يبقى التعصب جرح لا يلتئم...

امثلة من الخطاب الاعلامى بعد المباراة فى صحيفة جوون


(وبثلاثية نارية حارقة، ومن داخل استاد المريخ، ارض الرد كسر مزق الهلال شباك المريخ شر تمزيق وتوج بطلاً للممتاز، بطلاً للممتاز للمرة الخامسة على التوالي، بطلاً للممتاز للمرة الثامنة في تاريخ البطولة
·· وراهنا على ثلاثية الاهلي القاهري فما خذلونا كرروها بالامس·* انه الهلال، هلال السودان هلال الارقام القياسية والبطولة الكبرى··!!* وكأن نجوم الهلال يردون على اعلام التخدير والدلاقين وعفواً لهذه الكلمة ويقولون من هو سيد البلد؟!* من هو البطل المتوج باستمرار في كبرى البطولات··*
ومن غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر
ولا لوم للمريخ ولاعبيه انه مقدراتهم وجهودهم، فقد قلنا بانه شتان ما بين هلال الابطال ومريخ الحمام الميت >الكونفدرالية<·


اصبح فوز الهلال بمباراة على غريمه التقليدى المريخ هو معنى العيش و الانتصار لهذا الوطن...موش فوز فى مبارة و خلاص حتى و ان كانت مباراة الدربى.


خلى بالك من حاجة مهمة ...ان اللى بيعاير المريخ بخسارته الكنفودرالية موش قلة من جماهير الاسماعيلى و لكن دا واحد من كبار الصحفين هنا و له عمووووووووووود كبييييييير يومى فى الجورنال ...و هية دى الكارثة ان الصحافة هي التى تقود الجمهور الى التعصب الاعمى و تزيد من حماقة الكرهو البغض بين القطبين فى السودان. فالحمد الله على التعصب اللى حيلتنا هناك فى مصر بقى لو لقيت اتنين تلاتة رافعين علم اليابان فى مطش الاتحاد علشان يعايروا الاهلى لان هتلاقى كل الاعلامين استنكروا الفعلة و اصبح من قام بها منبوذ ولكن لا يكون الاعلامين باقلامهم هم الذين يحرضون على المريخ بعد هزيمته من الصفاقسى فى نهائى كأس الكنفودرالية كما رأينا...



نرى حسن المستكاوى صاحب اروع عمود رياضى يكتب يوميا فى مصر (و لنا ملاحظة) فى الاهرام اد ايه فنان و متوازن فى كتاباته و يوم بيعاتب متعب و يوم بيحي ابو تريكة و يوم بأنب فى عمر زكى و يوم بيشيد بعبدالحليم على و يوم بيحيى النادى الاسماعيلى و يوم بيقول لجماهيره غلط اللى انتوا عملتوه و كذلك الحال مع محمد سيف الدين صاحب عمود لحظة من فضلك الراجل الزملكاوى الذى لا يمكن ان تراه زملكاوى فى مهنته و لكن يكتب ما يمليه عليه ضميره ...

انا مبقولشى ان الصحافة الرياضية المصرية وردية و جميلة و زى الفل لا طبعا بس غالبا بتشوف التعصب ده فى مجلات و صحف الاندية و مواقعها الاليكترونية و ليس فى الاهرام او الاخبار او الجرائد العامة حتى ابراهيم عيسى الزملكاوى المتعصب مبتلقيش جورناله الدستور بهذا التعصب ولا ابراهيم حجازى الاهلاوى اللى ابنه بيلعب فى ناشئى الاهلى (محمد ماندو)بيبقى مجلته اهلاوية متعصبة كده.



و عليه بقول ان الصحافة الرياضية قبل ما تكون باب رزق و من اشد عوامل زيادة المبيعات للصحف فهى اخلاق و ذراع قوى فى شحن المشجعين و المنتمين للاندية فيجب مراعاة ذلك جدا حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه.